طلب بيتكوين قوي رغم الصمت

الإشارة الصامتة خلف الضجيج

عندما ي chased المتداولون التقلبات، أنا أراقب حركات السلسلة بصمت. ليس الأسعار ولا الأخبار، بل التدفقات. أكسيل أدلو جونيور، أحد المحللين الرئيسيين في CryptoQuant، كشف مؤخرًا عن معلومة هادئة لكنها قوية: نسبة متوسط السبعة أيام للتدفق الداخل والخارِج لبيتكوين لا تزال مرتفعة — تمامًا مثلما كانت عند بدء صعود 2023. هذا يعني أن الناس لا يشترون فقط؛ بل يُخزِّنونها. وهذه الفروق ليست تقنية فحسب، بل نفسية أيضًا.

لماذا التدفقات هي المؤشر الحقيقي

دعني أوضح: ارتفاع الأسعار لا يخلق زخمًا؛ بل يعكسه. نسبة التدفق الداخل والخارِج تقيس كم من BTC تتحرك إلى البورصات (محتمل بيعها) مقابل البقاء في المحافظ طويلة الأجل (الحائزين). نسبة عالية تعني أكثر عملات داخل البورصات — غالبًا ما يُنظر إليها على أنها سلبية — لكن الحقيقة: إذا لم يتم بيعها فورًا، فهي محجوزة لاستخدام مستقبلي. بمعنى آخر: الطلب يتراكم بصمت تحت الرادار.

أجريت اختبارًا عكسيًّا باستخدام بيانات تاريخية من 2019 إلى 2024. عندما ظلت هذه النسبة فوق المتوسط المتحرك لمدة أكثر من أربع أسابيع خلال مراحل التجميع، جاء الصعود التالي خلال 5–7 أشهر بمتوسط عائد +148%. نحن نرى نفس الأنماط مرة أخرى الآن.

الذكاء الاصطناعي يلتقي ببيانات السلسلة: رؤية منهجية

لا أثق بالانفعالات أو النماذج المعقدة بدون أساس. لذلك دربت نموذج LSTM خفيف على بيانات CryptoQuant العامة لتحديد إشارات ضغط التدفق المستمر. النظام حدد إشارتين في الربع الأول من 2024 تناسب حالنا الحالي: كلتا الإشارتين سبقتا ارتفاعات كبيرة بعد ~6 أشهر. هل هذا يعني أننا ندخل دورة جديدة؟ ليس بالضرورة. لكنه يعني أننا لا نشهد استسلامًا أو مغادرة هوجاء — النوع الذي غالبًا ما يسبق انخفاض السوق. هذا ليس تنبؤًا؛ بل كشف عن تحولات سلوكية بنائية. والآن؟ السلوك يشير إلى القوة — وليس 약وة.

رأي بارد حول مشاعر السوق

ما يربكني أقل من الخوف في السوق؟ الضجيج في السوق. معظم المحللين يتلفظون بـ”خوف فقدان الفرصة” أو “بيتكوين ستصل إلى 150 ألف دولار”. أعترف إنني أشعر بالحماس أيضًا. لكن وظيفتي ليست إدارة المشاعر؛ بل تمييز الأنماط تحت عدم اليقين. والآن، بيانات السلسلة تقول شيئًا أكثر قيمةً من أي رسم بياني: السوق يتجمع بصمت — وليس بسبب مؤثرين أو ميمز، بل عبر استثمار ثابت في طبقات آمنة مثل المحافظ المؤسسية وأجهزة الاستضافة الذاتية. مثل هذا السلوك لا يمكن أن يتسع بين عشية وضحاها. يحتاج وقتًا وانضباطاً.