ترامب ضد باول: السياسة والخطاب الاقتصادي

عندما يصر ترامب على خفض معدلات الفائدة بنسبة 2 إلى 3 نقاط، ليس مجرد خطاب سياسي — بل تمثيلية بخلفية اقتصادية. كخبير تشفير أعيش بين بايثون وشاشات بلومبيرغ، رأيت هذا السيناريو من قبل: سياسي يقول «خفّض الفائدة»، السوق يرتجف قليلاً، ثم تعود الأمور إلى طبيعتها.

المزاعم؟ «لا تضخم، الاقتصاد يزدهر — لماذا لا نخفض؟» لكن الحقيقة: التضخم ليس صفرًا؛ بل ثابت عند حوالي 3%، وتبقى مؤشرات الأسعار الأساسية فوق المستهدف.这不是 عذرًا للتقاعس — بل إنذارًا.

الرياضيات الحقيقية وراء الضجّة

يؤكد ترامب أن خفضًا بنسبة 3% سيوفر مليار دولار سنويًا. دعونا نحسب:

• سعر الفائدة الحالي: ~5.25%
• خفض كامل بنسبة 3% → معدل جديد = ~2.25%
• إجمالي الدين الأمريكي: ~34 تريليون دولار
• التوفير السنوي المتوقع: ~1 تريليون دولار (ليس 80 مليار)

نعم — توفير هائل إذا كان ممكنًا. لكن هل يمكن تخفيض المعدل بهذه السرعة مع تضخم متصل وبعجز مالي متزايد؟ لا إلا إذا كنت مستعدًا لركوب قطار ‘الطائر الأسود’ — وهو ما لا أخطط له.

لماذا الأسواق أكثر عقلانية من السياسيين؟

كل مرة يطالب فيها ترامب بتخفيضات حادة، تنخفض عوائد السندات قليلاً — ثم تتراجع عندما تعود الواقع. لماذا؟ لأن الأسواق تحسب الاعتماد على المصداقية. في الربع الأول من عام 2024، ارتفعت عوائد الخزانة بعد آخر منشور له — ليس بسبب خوف من ركود، بل بسبب عدم الثقة في الانضباط السياسي.

لقد بنيت نماذج كشفت تحولات المشاعر من إشارات وسائل التواصل الاجتماعي — ولا أهتم بأي تعليقات على ‘الواقع الاجتماعي’ ما لم تكن مدعومة بالبيانات.

البيانات مقابل الدراما: ما يجب مراقبته فعلاً

بدلًا من تتبع الأخبار السياسية عن تخفيضات الفائدة، ركّز على:

• مؤشر CPI الأساسي (المتوسط المُقطوع)
• اتجاه طلبات البطالة (متوسط حركة أسبوعية لمدة أربعة أسابيع)
• شكل منحنى العوائد (الفرق بين السندات طويلة وقصيرة الأجل)
• تقديرات لجنة الاحتياطي الفيدرالي (نقطة FOMC القادمة)

هذه هي بياناتي اليومية — خوارزميتي لا يهمه إن قال ترامب لباول «أنت متأخر جدًا». فقط البيانات هي التي تحكم القرار.

وفي الوقت الحالي؟ الإشارة مختلطة — لكنها تنحو نحو الحفاظ.

فكرتي النهائية: عندما يتداخل السياسي والمال – ابق هادئًا وتابع الكود

The العبارة الشهيرة اليوم لم تكن «خفّض الفائدة!» بل «لا أكثر تمثيليات!» — وهي بصمة واضحة على عدم الإضرار بقاعدة دعمه. ولكن كشخص نجا من ثلاث فترات انحدار باستخدام ضوابط المخاطر والاختبار العكسي… سأختار البيانات الهادئة بدل الصخب الصاخب دائمًا. The الخطوة التالية ليست معتمدة على رسائل تويتر — بل مدفونة في الجداول الإلكترونية.